توفي أكثر من 60 شخصاً وأصيب 50 آخرون، بعد اندلاع حريق في جناح عزل فيروس كورونا في مستشفى بمدينة الناصرية العراقية.
وقالت مديرية الصحة في محافظة ذي قار، الثلاثاء، إن من بين ضحايا الحريق اثنين من الكادر الطبي ورجل أمن، وإن سببه استخدام خاطئ لأسطوانات الأكسجين.
من جهته، صرح الرئيس العراقي برهم صالح، أن "مستشفى الحسين وقبلها مستشفى ابن الخطيب نتاج الفساد المستحكم وسوء الإدارة"، مؤكداً على أن التحقيق ومحاسبة المقصرين هو عزاء الشهداء وذويهم.
وسارع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لعقد اجتماع طارئ مع عدد من الوزراء والقادة الأمنيين، للوقوف على أسباب الحريق.
وأمر محافظ ذي قار في العراق بإعلان الحداد العام على ضحايا مستشفى الحسين، وبتشكيل لجنة عليا للتحقيق في ملابسات الحادث، على أن ترفع تقريرها خلال 48 ساعة.
وحمّل بيان المحافظ وزارة الصحة ودائرة الصحة في ذي قار مسؤولية التأخير في استكمال افتتاح مستشفى الناصرية المركزي (التركي).
هذا وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء، أن اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في مكان الحادث، واشتعلت النيران في مركبتين للشرطة بسبب ذلك.
ولا يعدّ هذا الحريق الأولَ من نوعه، حيث سبق أن شهد مستشفى ابن الخطيب المتخصصُ في علاج مصابي كورونا والأمراض الانتقالية في بغداد، حريقاً في 25 أبريل/نيسان الماضي، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 82 شخصا وإصابة نحو 110 بجروح.
اقرأ أيضاً: السلطات التركية تقبض على سوري له صلة بتنظيم "داعش"
ويعاني جزء كبير من نظام الرعاية الصحية في العراق من حالة سيئة بعد سنوات من الصراع، وكان أقارب الضحايا الغاضبون يحتجون خارج المنشأة.
شاهد إصداراتنا: